منذ انطلاقتنا عام 1997، كانت رؤيتنا في دار التوفيق واضحة: أن نكون يد العون التي تُمسك بمن يحتاج الدعم، وأن نمنح كل فرد الفرصة ليحقق حياة كريمة مليئة بالأمل. وعبر سنوات من العطاء والخدمة المجتمعية، واصلنا النموّ خطوة بخطوة، حتى أصبحت دار التوفيق كيانًا خيريًا متجدّدًا يخدم مختلف فئات المجتمع باحترافية وإنسانية.

وفي سنة 2024، شهدت المؤسسة نقلة نوعية وتطويرًا شاملًا، مواكبةً لاحتياجات المجتمع المتزايدة، وتوسّعًا في برامجنا ومشاريعنا، لنصل لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، ونصنع أثرًا أكثر استدامة.

نحن نؤمن بأن الخير ليس مجرّد مساعدة وقتية، بل تمكين حقيقي يُغيّر حياة الناس للأفضل. لذلك نقدم في دار التوفيق:

نلتزم بالعمل بروح التكافل والشفافية، ونسعى دومًا إلى تقديم خدمات تُحافظ على كرامة الإنسان وتمنحه القدرة للانطلاق نحو مستقبل أفضل. فريقنا يعمل بإخلاص، ومتطوّعونا هم شريك النجاح الأول في كل خطوة.

نفتح أبوابنا وقلوبنا لكل من يرغب في أن يكون جزءًا من رسالتنا — سواء بالتطوع أو بالمساهمة أو حتى بدعم كلمة طيبة. فكل يد تمتد بالخير معنا تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة من يحتاج.

في دار التوفيق… نؤمن أن الأمل يبدأ بخطوة، وأن الخير عندما ينتشر يصنع مجتمعًا أقوى، وأجمل، وأكثر إنسانية.

شكرًا لكل من وضع ثقته بنا، وسنسعى دائماً لنكون عند حسن الظن… منذ 1997 وحتى الغد.